زاهر ويس .. راعي وسند الأيتام والزاهد في الشهرة سيرة الفنان سمير حسني فنان الإيمان والرحمة في زمنٍ ضجَّ فيه الفن بالضوضاء والسطحية، اختار الفنان سمير حسني طريقًا آخر، طريقًا لم يكن مفروشًا بالأضواء ولا بالتصفيق، بل كان مفروشًا بالقيم، بالإيمان، وبالرحمة التي سكنت قلبه حتى آخر يوم في حياته. تنويه: تم استخدام الصورة المرافقة لأغراض ثقافية أو توضيحية أو سردية، مع حفظ كامل الحقوق لأصحابها الأصليين رحل الفنان سمير حسني، ولكن سيرته العطرة لا تزال تتردّد كنسيمٍ نقي في ذاكرة من عرفوه أو سمعوا عنه. لم يكن ممثلًا عابرًا، بل كان صاحب موقف، عاش للفن الهادف، فرفض أن يكون أداة للابتذال أو ألعوبة في يد الشهرة. واحدة من أشهر مواقفه حين رفض بشدة تقبيل الفنانة لبلبة أو غيرها من الفنانات في أعماله، إيمانًا منه بأن احترامه لنفسه ولمبادئه أولى من أي دور مهما كانت المغريات. وقد كلفه هذا الموقف وغيره الكثير من الرفض والقطيعة في الوسط الفني، فتمت محاربته فنيًا طيلة حياته. لكنه لم يكن بحاجة إلى تصفيقهم، فقد اختار أن...