من أنا
زاهر ڤويس
أنا زاهر ڤويس .. صوتي هو كلمتي، وفكرتي هي طريقتي في التواصل.
لا أدّعي أني شاعر ولا أديب، بل أهوى الكتابة، أكتب ما يخطر في البال، حين تهدأ الضوضاء من حولي. اراقب واتأمل الكون وأتساءل عن الإنسان، وأشارك خواطر تحمل بُعدًا إنسانيًا وروحيًا.
www.ZaherVoice.com©
كتبت في التاريخ، والجغرافيا، والإنسان، والكون، والعلوم، وشيء من القصص، وخواطر لا تخلو من الوجدان. تجربتي ليست منهجية، بل صادقة. ولم يكن الهدف منها يومًا جمع الإعجابات أو الشهرة، بل أن أكتب بما أشعر أنه يستحق أن يُقال، حتى لو بصوتٍ خافت.
لا أقدّم نفسي كخبير، بل كصديق يسير في رحلة الفهم، يطرح الأسئلة أحيانًا، ويكتفي بالتأمل أحيانًا أخرى. وأدوّن وأشارك كل ما يحمل بُعدًا إنسانيًا وروحيًا حين لا يكفي الصمت.
لا أبحث عن شهرة، بل عن أثر بسيط يمرّ ويُذكر، كصوت هادئ يسير في دروب المعنى. أؤمن أن البساطة في التعبير لا تقل قيمة عن عمق المضمون. أحب الموسيقى الهادئة وأمارس العزف كهواية قديمة، وكنت يومًا أهوى الرسم. كما أهوى تبسيط الأفكار من خلال ملفات وتنظيمات بسيطة عبر برنامج إكسل وبرامج مشابهة.
أشارك ما أكتب لأنني أؤمن أن الفكرة حين تخرج من القلب قد تصل إلى قلب آخر.
كل ما يُكتب هنا هو بروح قارئ قبل أن يكون كاتبًا، وبنفسٍ مؤمنة أن الكلمات الطيبة، وإن كانت مجرد خواطر، تبقى حيّة في مكان ما.
أنشأت هذه المدونة لتكون مرآة لتلك الرحلة، ومحطة لمن أراد أن يتوقف قليلًا، يتأمل، يقرأ، وربما يبتسم أو يتساءل.
تعليقات
إرسال تعليق