زاهر ڤويس .. رحلة حوار بين العقل والقلب والرحلة مستمرة في لحظة صمت عميق، جلس العقل والقلب متقابلين، بينهما مسافة من الأسئلة، وفوقهما سماء لا تنتهي. لم يكن الهدف إيجاد إجابة نهائية، بل البحث عن فهم أعمق للحياة وللذات. وهكذا بدأ الحوار .. تنويه: تم استخدام الصورة المرافقة لأغراض ثقافية أو توضيحية أو سردية، مع حفظ كامل الحقوق لأصحابها الأصليين العقل: الحياة ليست لغزًا غامضًا، لكنها أيضًا ليست كتابًا مفتوحًا. القلب: إذن ما هي؟ العقل: لوحة ثابتة .. نحن من نلوّنها، نحن من نتقلب فيها. هي كما هي منذ الأزل، لكننا نغيّر رؤيتنا لها مع كل تجربة نمر بها. القلب: ربما لهذا تراها اليوم هادئة وغدًا عاصفة. العقل: لأننا نحن المتغيّر الحقيقي، لا هي. نحن من نزرع الفرح أو الألم، نصنع السلام أو الصراع. النية تصنع الاتجاه، والهدف يمنح الرحلة معناها. "لكل امرئ ما نوى". إن أردت الفهم، فهمت. وإن أردت الفرح، وجدت له سبيلًا. القلب: وأحيانًا نختار الحزن دون أن ندري. وماذا عن السعادة؟ أهي ترف؟ العقل: لا، هي سلام داخلي، ...