التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

لماذا كل الناس تتحول لمراسلين أخبار عن حياتك؟

زاهر ڤويس .. لماذا كل الناس تتحول لمراسلين أخبار عن حياتك؟ لماذا كل الناس تتحول لمراسلين أخبار عن حياتك؟ أيش علي انا من الناس وأيش على الناس منّي .. هكذا غناها الفنان خالد الشيخ. ولكن غالبية الناس لا ترحم .. أحيانًا تحس إنك لم تطلب من أحد تصريح رسمي يتابع حياتك، لكن فجأة كل الناس حولك صاروا مراسلين ومحللين ومقدّمي برامج! لا تمر من شارع، أو تضحك في مجلس، إلا ويبدأ البث المباشر لتحليل تصرفاتك: تنويه: تم استخدام الصورة المرافقة لأغراض ثقافية أو توضيحية أو سردية، مع حفظ كامل الحقوق لأصحابها الأصليين "قال صباح الخير؟ ماله؟ متعود يقول السلام عليكم!" "شفتوه؟ غير نغمته!" "أكيد في شيء!" "اليوم كان ساكت." "شكله ناوي على حاجة!" "واضح إنه مضغوط!" "في حد زعّله!" يا جماعة، كأن الإنسان لازم يكون في مزاج ثابت وبرنامج محدد ولا يتغير، وإلا صار "قصة"! طيب، يمكن مزاجه؟ يمكن زهق؟ يمكن سرحان؟...

من هم الجرمان؟

زاهر ڤويس .. من هم الجرمان؟ قصة الشعوب الأوروبية واللغات الهندوأوروبية الهندوأوروبيون والجرمان: قصة تشكّل أوروبا هل أوروبا الحديثة مزيج من الهجرات القديمة؟ من هم الجرمان؟ ومن أين أتت اللغات الأوروبية؟ ولماذا تُشبه بعض الكلمات الألمانية تلك الإنجليزية أو الفارسية؟ للإجابة على هذه الأسئلة، نعود آلاف السنين إلى الوراء، حيث تشكّلت أولى ملامح الشعوب الأوروبية. تنويه: تم استخدام الصورة المرافقة لأغراض ثقافية أو توضيحية أو سردية، مع حفظ كامل الحقوق لأصحابها الأصليين البداية: من أين جاءت اللغات الأوروبية؟ يمكننا اعتبار حوالي 4000 سنة قبل الميلاد (أي 6000 سنة من الآن) بداية تشكّل الهويات اللغوية والثقافية التي ستُفضي لاحقًا إلى الشعوب الأوروبية، لكن الأمر لم يبدأ من فراغ. إذا ما الذي كان يحدث آنذاك؟ كانت أوروبا مأهولة أصلًا، وفيها شعوب قبل-هندوأوروبية، مثل شعب الباسك في إسبانيا اليوم. كما وُجدت حضارات زراعية مستقرة في البلقان، أوكرانيا، وأجزاء من وسط أوروبا. لكن حوالي 4000 – 2500 ق.م، ظهرت موجة هجرة كبيرة من السه...

رحلة حوار بين العقل والقلب والرحلة مستمرة

زاهر ڤويس .. رحلة حوار بين العقل والقلب والرحلة مستمرة في لحظة صمت عميق، جلس العقل والقلب متقابلين، بينهما مسافة من الأسئلة، وفوقهما سماء لا تنتهي. لم يكن الهدف إيجاد إجابة نهائية، بل البحث عن فهم أعمق للحياة وللذات. وهكذا بدأ الحوار .. تنويه: تم استخدام الصورة المرافقة لأغراض ثقافية أو توضيحية أو سردية، مع حفظ كامل الحقوق لأصحابها الأصليين العقل: الحياة ليست لغزًا غامضًا، لكنها أيضًا ليست كتابًا مفتوحًا. القلب: إذن ما هي؟ العقل: لوحة ثابتة .. نحن من نلوّنها، نحن من نتقلب فيها. هي كما هي منذ الأزل، لكننا نغيّر رؤيتنا لها مع كل تجربة نمر بها. القلب: ربما لهذا تراها اليوم هادئة وغدًا عاصفة. العقل: لأننا نحن المتغيّر الحقيقي، لا هي. نحن من نزرع الفرح أو الألم، نصنع السلام أو الصراع. النية تصنع الاتجاه، والهدف يمنح الرحلة معناها. "لكل امرئ ما نوى". إن أردت الفهم، فهمت. وإن أردت الفرح، وجدت له سبيلًا. القلب: وأحيانًا نختار الحزن دون أن ندري. وماذا عن السعادة؟ أهي ترف؟ العقل: لا، هي سلام داخلي، ...

نصيبك يا بنتي .. عن الحب الذي ضاع بين القسمة والاختيار

زاهر ڤويس .. نصيبك يا بنتي عن الحب الذي ضاع بين القسمة والاختيار "بين ما نختاره وما يُفرض علينا، تتشكل حكايات لا تكتمل .. حكايات عن قلوب أحبّت ولم تُنصفها القسمة." تنويه: تم استخدام الصورة المرافقة لأغراض ثقافية أو توضيحية أو سردية، مع حفظ كامل الحقوق لأصحابها الأصليين منذ صغرها، كانت ليلى تسمع هذه العبارة تتردد في كل موقف: "يا بنتي كل شيء قسمة ونصيب." كأنّ الحياة لا تدار بالإرادة، بل تُجرّ كخيط في يد لا تراها. حين تعرفت على محمد في الجامعة، لم تكن تبحث عن حب، بل عن إنسان يسمعها حقًا. كانت كلماته صادقة، تلامس فكرها، وأحلامها تشبه أحلامه. ولمّا اعترف بحبه لها، لم تندهش .. لأنها كانت تنتظره. "نتخرج، وأتقدم لك رسمي، من الباب زي ما بيقولوا"، وعدها يومًا. ولم يكذب. تخرّج محمد وجاء إلى بيتها، يحمل قلبه في كفيه، وطرق الباب. كان حديثه أمام والدها واضحًا، محترمًا، وكاملًا من كل ناحية. ...

غيرترود بيل .. ملكة الصحراء التي رسمت حدود العراق

زاهر ڤويس .. غيرترود بيل .. ملكة الصحراء التي رسمت حدود العراق الشخصية المثيرة للجدل في بدايات القرن العشرين، حين كانت الإمبراطورية البريطانية تمد خيوط نفوذها على خرائط العالم، ظهرت امرأة غير عادية في قلب الشرق الأوسط. اسمها غيرترود بيل، وُلدت عام 1868 في إنجلترا، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ المنطقة. مؤرخة، رحّالة، عالمة آثار، دبلوماسية، وجاسوسة غير رسمية .. لكن التاريخ اختصرها في لقب شاعري: "ملكة الصحراء". في بدايات القرن العشرين، حين كانت الإمبراطورية البريطانية تمد خيوط نفوذها على خرائط العالم، ظهرت امرأة غير عادية في قلب الشرق الأوسط. اسمها غيرترود بيل، وُلدت عام 1868 في إنجلترا، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ المنطقة. مؤرخة، رحّالة، عالمة آثار، دبلوماسية، وجاسوسة غير رسمية .. لكن التاريخ اختصرها في لقب شاعري: "ملكة الصحراء". من أكسفورد إلى رمال الجزيرة نشأت بيل في عائلة ثرية مثقفة، وتخرجت في جامعة أكسفورد بمرتبة الشرف في التاريخ الحديث، في زمن كان هذ...

أساليب الحوار رؤية تربوية

زاهر ڤويس .. أساليب الحوار رؤية تربوية الحوار .. مهارة تُعلَّم وتُمارس كثيرًا ما نشاهد في وسائل الإعلام حوارات تبدأ بالتحية وتنتهي بالتجريح أو حتى بالشجار. والغريب أن المشاركين فيها غالبًا ما يكونون من أهل العلم والمكانة، كالمفكرين والمحللين والأساتذة، بل أحيانًا ممّن يُعدّون قدوة للناس. وفي حياتنا اليومية، لا تختلف الصورة كثيرًا. فكم من نقاش بسيط بين الأصدقاء أو أفراد الأسرة ينتهي بخصام، فقط لأن الآراء لم تتطابق! تنويه: تم استخدام الصورة المرافقة لأغراض ثقافية أو توضيحية أو سردية، مع حفظ كامل الحقوق لأصحابها الأصليين الحوار ليس ساحة معركة، بل هو مساحة لفهم الآخر، وللتعبير عن الذات باحترام. ولكي يكون حوارنا ناجحًا ومثمرًا، هناك مجموعة من المبادئ التربوية التي علينا أن نحرص عليها، منها: 1. الحوار ليس فرصة للغلبة والانتصار، بل مساحة للفهم والتقارب. 2. الاحترام المتبادل هو أساس أي نقاش ناجح. 3. الإصغاء دون مقاطعة يمنح الطرف الآخر شعورًا بالتقدير. 4. علينا أن نتقبل فكرة أن اختلاف الرأي ...

حين يتحاور الإنسان مع الذكاء الاصطناعي .. مخاوف وتحديات

زاهر ڤويس .. حين يتحاور الإنسان مع الذكاء الاصطناعي .. مخاوف وتحديات حين تتحول التقنية من وسيلة إلى شريكٍ في التفكير، يصبح الحوار معها مرآةً لوعينا، ونافذة نطلّ منها على أسئلتنا القديمة في ثوبٍ جديد. لا أكتب هذه السطور لأدين الذكاء الاصطناعي، ولا لأشهّر بتقنية أو شركة. أكتب بصفتي شاهدًا على تجربة شخصية، لأشارك القارئ ما تعلّمته منها. فالتقنية، مهما بلغت من تطوّر، تبقى أداةً في أيدينا؛ تُظهر قوتها حين تنجح، وتفضح ضعفنا حين تتعثر. وما يعنيني هنا ليس الحكم على الآلة، بل إضاءة الطريق للقارئ: أين تكمن الفائدة؟ وأين ينبغي أن يكون الحذر؟ في زمنٍ تتسارع فيه الابتكارات، أصبح الحوار بين الإنسان والذكاء الاصطناعي أمرًا مألوفًا، لكنه يظل محمّلًا بأسئلة عن القيم، الأخلاق، والمستقبل. فماذا يحدث حين يجلس الإنسان أمام آلةٍ تجيب، تفكر، وربما تقترح حلولًا لمشاكل لم يعشها هو بعد؟ الحوار مع الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تفاعلٍ تقني، بل اختبارٌ لقدرتنا على فهم أنفسنا من خلال مرآةٍ ذكية. ففي كل سؤال نطرحه، وفي كل إجابة نتلقاها، يتعلم الإنسان، ...

كتاب الأمير لـ نيكولو ميكافيلي

زاهر ڤويس .. كتاب الأمير لـ نيكولو ميكافيلي في عالمٍ يضجّ بالمثالية السياسية والخطابات المعسولة، يطلّ علينا كتاب "الأمير" لنيكولو ميكافيلي كمرآة صادمة تعكس الواقع المجرد للسلطة. كتابٌ كُتب في زمن التقلّبات الكبرى، لكنه ظل حيًّا كأنما كُتب اليوم، لأنه يتناول الثوابت النفسية والسياسية التي لم تتغير كثيرًا. وقد تعددت الآراء حوله بين من رآه مرجعًا واقعيًا للحكم، ومن وصف صاحبه بـ"أستاذ الشر". وفي كل الأحوال، لا يمكن تجاهل أثره العميق في الفكر السياسي. في هذا العمل، قدّم ميكافيلي صفات ومبادئ يجب أن يتحلّى بها الأمير ليحافظ على سلطته، أو ليُصبح حاكمًا مثاليًا في نظره. اخترت لكم بعضًا من أبرزها: • حبّي لنفسي يسبق حبّي لبلادي. • قبل كل شيء؛ كن مسلّحًا وجاهزًا. • في الأمور، ينبغي النظر إلى الغاية لا إلى الوسيلة. • الحاكم الحكيم لا يلتزم بإيمانه إذا كان ضده. • يجب منح المزايا والفوائد تدريجيًا؛ فهكذا يكون طَعمها أفضل. • لا يفتقر الأمير أبدًا إلى الذرائع لكسر وعوده. • عندما يحتلّ الأمير مستعمرة ت...

ميكافيلي ولوثر كينغ، الأول صادق العقل، والثاني مخلص للقلب

زاهر ڤويس .. حين يلتقي الذكاء بالضمير ميكافيلي ولوثر كينغ الأول صادق العقل، والثاني مخلص للقلب في كل عصر، يولد من لا يشبه عصره، من يرى ما بعد الجدران، وما خلف السحب، وما تحت قشرة المجتمع. رجل لا تستهويه النماذج الجاهزة، ولا يقنعه الواقع كما هو. اثنان من هؤلاء غيّرا التاريخ، كلٌ بطريقته: نيكولو ميكافيلي ومارتن لوثر كينغ الابن. أحدهما كتب للحُكّام، والآخر نادى للناس. أحدهما نظّر للسلطة، والآخر ضحّى من أجل العدالة. لكنهما اشتركا في شيء جوهري: كلاهما كان سابقًا لعصره. ميكافيلي .. عقل بارد في دهاليز السياسة في زمن الملوك والمكائد، وقف ميكافيلي ليقول الحقيقة كما هي: الناس لا يسيرون بالفضيلة فقط، بل بالخوف والطمع والمصلحة. والحاكم، إن أراد البقاء، عليه أن يكون مرنًا كالثعلب، ومهيبًا كالأسد. في كتابه "الأمير"، لم يكتب وصفة للعدالة، بل كُتيّب بقاء في غابة السلطة. أشاد بالخداع إن كان وسيلة للبقاء، ورأى أن التدين أداة سياسية لا أكثر. لم يكن يُروّج للشر، لكنه لم يُنكره إن خدم الاستقرار....

الوعي الذي لا يكتمل

زاهر ڤويس .. الوعي الذي لا يكتمل كلما قرأت أكثر، شعرت أنّني أعرف أقل، وكأنّ المعرفة ليست طريقًا إلى الضوء، بل سلسلة من نوافذ تُطل على ظلالٍ جديدة. يقول الناس: “أنت مثقف”، فأبتسم في صمتٍ لا ينفي ولا يقرّ، لأنّ المثقف في نظري ليس من وصل، بل من ظلّ يسير رغم اتساع المسافة. أرى نفسي على عتبة بعيدة من الفهم، لكنها تشتعل فيّ كجمرة لا تنطفئ، تذكّرني بأنّ الاكتمال موت، وأنّ النقصان حياة. فكلّ خطوة نحو المعرفة ليست اقترابًا من النهاية، بل بدايات أخرى لا تُحصى؛ كأنّ الوعي وعدٌ لا يُوفى، وسرٌّ لا يُكشف، بل يُسكنك ليبقيك في حالة سعيٍ دائم إلى ما لن يُدرك تمامًا. مقياس الثقافة كثيرون يظنون أن الثقافة تُقاس بالمقارنة مع الآخرين؛ فيبحث المرء عن جاهلٍ يبدو أمامه واسع المعرفة، أو عن عالمٍ يشعر أمامه بالصِغَر. لكن تلك المقارنات لا تكشف سوى الغرور أو العجز، ولا تقول شيئًا عن عمق الوعي نفسه. المقياس الحقيقي لا يكون بينك وبين الناس، بل بينك وبين العلم الذي أمامك، بين ما تعرفه وما لا تعرفه بعد. فالثقافة لا تُقاس بالمسافة...

أثقال المعرفة وطمأنينة الجهل

زاهر ڤويس .. أثقال المعرفة وطمأنينة الجهل بين نعمة العلم وراحة الغفلة هل يمنحنا الوعي نجاة أم يسرق الطمأنينة؟ كلما ازداد الإنسان علمًا، ازداد وعيًا. وكلما اتّسع وعيه، ازدادت رؤيته للأشياء: الخير والشر، الخطر والأمل، الجمال والتشوّه. لكنه، في المقابل، يفقد شيئًا من الطمأنينة التي كان ينعم بها حين لم يكن يعلم. www.ZaherVoice.com© الجهل – في كثير من الأحيان – يشبه غفوة طفل لا تزعجها المخاطر ولا الأحلام، بينما المعرفة توقظك على أصوات كثيرة: بعضها جميل .. وبعضها لا يُحتمل. قد تمرّ أمم في هذه الدنيا وتغادرها، وهي لم تُدرك يومًا حجم الأخطار التي كانت تلتفّ حولها. لا لأنها كانت قوية .. بل لأنها كانت غافلة. القارب العائم ولتوضيح ذلك، تذكرتُ مشهدًا بسيطًا.. تخيّل قاربًا صغيرًا يمضي فوق نهر هادئ، وعليه رجل لا يعلم أن القارب يتجه ببطء الى شلال صغير، هو مبتسم، مسترخٍ، لا يشعر بالخطر. بينما على الضفّة، يقف آخر يعلم، يلوّح له، يحذّره، لكنه لا يسمع .. أو لا يُدرك ما يُقال. وفي الأخير تغير اتجاه الرياح ليبعد ...

هل كل من لبس معطفًا أبيض هو "دكتور"؟

زاهر ڤويس .. هل كل من لبس معطفًا أبيض هو "دكتور"؟ ما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع تجربة شخصية مررت بها مؤخرًا. خلال وعكة صحية، ذهبت إلى عيادة أحد المختصين لأخذ حقنة وفق وصف الطبيب، وهناك التقيت بالمُجارِح الذي كان مسؤولًا عن إعطاء الحقن. أثناء حديثنا، سألته عن اسمه، فأجاب: "الدكتور فلان". صراحة، صدمت ولم أتمالك نفسي للاستمرار في الحديث. قلت في نفسي: لا، على الأقل يجب توضيح الفرق بين الدكتور وبقية الاختصاصات. أليس من الظلم أن يساوي أي شخص نفسه بمن أفنى سنوات من عمره ليحصل على هذا العلم واللقب؟ معنى كلمة "دكتور" وأصلها كلمة دكتور أصلها من اللاتينية docere، ومعناها: يعلّم أو يدرّس. في الجامعات الأوروبية القديمة، كان لقب Doctor يُمنح لمن بلغ أعلى درجات العلم وأصبح مؤهلاً ليُعلّم غيره. ثم مع مرور الوقت، ارتبط اللقب بالأطباء لأنهم كانوا من أكثر من يحصلون على تلك الدرجات، وانتقل إلى اللغة العربية بصيغته المنقولة "دكتور"، فصار يطلق على الأطباء ثم توسع استعماله ليشمل كل من له صلة ب...