التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف حياء المرأة، الحياء لغةً وشرعًا، السيدة مريم، نساء النبي، فتحات الموضة، المساكنة، الأنوثة، زاهر ڤويس

حياء المرأة وأنوثتها .. بين الماضي والحاضر

زاهر ڤويس .. حياء المرأة وأنوثتها .. بين الماضي والحاضر مفاهيم تتبدل .. وثوابت تبهت في زمنٍ كثر فيه اللهو، وارتفعت الأصوات، وتكسرت الحواجز بين العام والخاص، بات الحديث عن الحياء كصوتٍ خافت وسط زحام لا ينتهي. أنشئت الصورة بواسطة المؤلف باستخدام ChatGP والحياء، قبل أن يكون قيمة دينية، هو شعور إنساني أصيل، ينبت في النفس السوية، ويرتبط بالفطرة التي فُطر الناس عليها، ثم جاء الدين فزكّاها وهذّبها. الحياء لغةً وشرعًا: الحياء في اللغة مأخوذ من الحَيَاة، وهو تغير وانكسار يعتري الإنسان خشية أن يُذمّ. أما في الشرع، فهو خُلق يحمل الإنسان على اجتناب القبيح، ويمنعه من التقصير في حق ذي الحق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحياء لا يأتي إلا بخير" – رواه البخاري ومسلم. حياء تمشى في القرآن: لعل أجمل ما وُصف به الحياء، كان في موقف فريد: قال تعالى: "فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ" – القصص، 25. كلمة "على استحياء" لم تكن وصفًا لحالها فحسب، بل كانت مشيًا ونبرة وصوتًا وحركة. حياءٌ...